قضايا و حوادث اشتكى بها وزير الشؤون الدينية: الصحفية منية العرفاوي تشرح أسباب مثولها امام فرقة القرجاني
نشر في 24 مارس 2023 (20:53)
كشفت الصحفية منية العرفاوي عن أسباب مثولها امام فرقة القرجاني مشيرة الى ان وزير الشؤون الدينية هو الذي اشتكى بها. وكتبت منية العرفاوي ما يلي:
صحه شريبتكم
مرة أخرى ، أجد نفسي عاجزة تماما عن إيجاد العبارات المناسبة لشكركم وللتعبير عن امتناني العميق لدعمكم ومساندتكم الكبيرة والتي تغمرونني بها كل مرة ..فقط شكرا وألف شكر لـ :
*أصدقائي في الواقع والافتراضي شكرا لكم ولكل تلك المشاعر الغامرة والرائعة التي أغدقتموها عليّا وأثّرت فيّا بعمق .. قوية أنا بكم .
*لزملائي في القطاع الذين هبوّا لمساندتي بحب كبير سأبقى ممتنة لكم دائما .. شكرا لأصحابي وناسي وعشرة العمر ، أصدقائي واخوتي بدار الصباح تلك المؤسسة العريقة التي سأبقى فخورة دائما بالانتماء اليها .
*شكرا للمنظمات الوطنية التي لم تتردد في اسنادي ودعمي طول الأسبوع المنقضي ، النقابة الوطنية للصحفيين ، اتحاد الشغل ، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ،السيد شكري لطيف والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب ، المفوضية السامية لحقوق الانسان /مكتب تونس وكل الجمعيات المدنية ونشطاء المجتمع المدني الذين عبّروا بلطف كبير عن دعمهم ليس لشخصي فقط ولكن لحرية الرأي والتعبير التي لن نتخلّى عنها لأنها كُتبت بدماء الشهداء و ما كتبته دماء الشهداء لن ينتهي الا بالموت .
* والشكر والامتنان الكبير للسادة المحامين الذين وجدتهم اليوم بجانبي ..صوت العدالة الهادر .. الأساتذة الأجلاّء الذين أخجلوني بلطفهم ودعمهم وكانوا حريصين على سلامة الإجراءات ولم يهملوا لا شاردة ولا واردة ..أساتذة قد يكونون مختلفون فكريا ولكن مع حرية الرأي والتعبير لا اختلاف ولا خلاف .. شكرا للسيدات و السادة :
*الأستاذة سعيدة قراش
*الأستاذة حياة الجزار
*الأستاذة ليلى بن دبة
*الأستاذ رضا الرداوي
*الأستاذ صلاح البرقاوي
*الأستاذ رافع لعريبي
*الأستاذ سامي الطريقي
*الأستاذ أحمد الصديق
*الأستاذ منذر الشارني /عن نقابة الصحفيين
*الأستاذ جلال الزغلامي /عن الاتحاد
*الأستاذ قيس المحسني /عن رابطة الدفاع عن حقوق الانسان
*الأستاذ محمد علي بوشيبة / عن المفوضية السامية لحقوق الانسان
بالنسبة لشاكي ..فهو السيد وزير الشؤون الدينية
السيد الوزير الذي اشتكى على خلفية مقال صدر بجريدة الصباح تناول بعثة الحج السنة الفارطة في ذلك المقال تحدثت عن تجاوزات خطيرة قام بها الوزير ترتقي لشبهة فساد واهدار للمال العام ..طبعا وقتها وزارة الشؤون الدينية لم تمارس حقها في الردّ المكفول بالمرسوم 115 المنظم لمهنة الصحافة والنشر..
ولأنه يعلم جيدا ان كل المعطيات الواردة في المقال صحيحة ولا تشوبها شائبة ولأنه يعلم علم اليقين أن منية العرفاوي لا تنشر أخبارا زائفة وان ما خفي في ذلك الملف وفي الوزارة كان أعظم حاول بطريقة مثيرة فعلا للشفقة أن يجمع كل تدويناتي سواء تلك التي لها علاقة بالمقال او تلك التي انتقدت فيها أدائه السياسي وسلوكه في علاقة بوظيفته لإدانتي ..
يعني لكمت كل شي في بعضو مقال على تدوينات وبالاستئناس بكل الفصول القانونية مجلة الاتصالات على القانون الجزائي على فصول متفرقة هنا وهناك في قوانين مختلفة .. حسيت ناقص كان باش يحط مجلة المياه ومجلة الغابات باش يتهمني ..وطبعا السيد الوزير لم يشر ولو إشارة للقانون المنظم لمهنتي المرسوم 115 الذي يكفل له حقه أكثر من نصوص وفصول قمع حرية التعبير ..وهنا أود أن أعبّر عن اعجابي بواشي/ة الذي كلفه برصد صفحتي ونصب برج مراقبة ..أعرف من تكونين او تكون هه ولكن لن أمنحك شرف أن تشتمك منية العرفاوي ..كم أنت بائس/ة فقط لا غير ولن احذفك من قائمة أبراج المراقبة ..ابق لتستمتع بهذه التدوينة وبنقلها !
بالنسبة لإحالتي على المرسوم 54 سيء الذكر والصيت والمعادي لحرية الرأي و التعبير :
في شكاية ثانية تقدم بها الوزير المذكور في شخصه ، قدم في الملف نسخة من تدوينة مجهولة تاريخ النشر ولم تتم معاينتها بشكل قانوني وهو ما دعا بهيئة الدفاع الى طلب تأجيل النظر الى حين التأكد أن تاريخ نشر تلك التدوينة ينسحب عليه المرسوم .
لكن أظرف ما ورد في شكاية الوزير التي اعتمد فيها على تدوينتي ..في تلك التدوينة قلت أنه وزير فاشل ..وكلمة وزير فاشل اعتبرها الوزير ثلبا ..طبعا أنا لست مسؤولة عن جهل السيد الوزير بالمصطلحات ولكن طبعا أنت وزير فاشل وهذا تقييم موضوعي جدا لأدائك كوزير .
المهم أن الوزير اتهمني وانا مدربة حقوق الانسان والذي دربت عشرات الأئمة على نبذ خطاب الكراهية والتطرف في الفضاءات الدينية أني »أتمعّش « من المفوضية السامية لحقوق الانسان ..طبعا من يتحدث عن التمعّش هو أدرى به ولكن تأكّد أن هذه التهمة الخطيرة لن تنجو بها واني سأحاسبك بالقانون وما عليك الا اثبات التمعش..
ومن المسلي فعلا أن تتهمني بأنني أنشر في أفكار غريبة بين الائمة و انشر التطرّف !!! أي سخافة هذه ..آه وباعتبارك غير ملم باللغة و بمعاني المصطلحات سخافة توصيف لحالة.. وليست سبا ولا شتما ولا ثلبا ..أقول قولي هذا حتى لا تتكرّر السخافات .
توه نحطو نقطة ..ونطوي صفحة البؤس هذه ..وسامحوني يا جماعة ان شغلتكم لمدة أسبوع بمثل هذه السخافات ..الله غالب ..فقط سنحاول التعايش..أيا نرجعو لجوّنا ..نصوصنا وتدويناتنا وممارسة دورنا المهني في نقد وتقييم الأداء والسلوك السياسي لموظفي الدولة الذين ينفق عليهم الشعب ..الجميع سيكون تحت الرقابة والنقد ولن نستثني أحدا كالعادة ..لا نجامل ولا نتحامل ولكن أيضا لن نهادن .
